في سعي حثيث وراء أكبر اكتتاب في العالم، انضمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى قائمة الساعين وراء اكتتاب جزء من شركة أرامكو، المزمع في العام القادم 2018، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تمنيه أن تختار السعودية بورصة نيويورك للأوراق المالية لطرح أسهم الاكتتاب المرتقب.
وكتب ترمب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وهو في طريقه إلى جولة آسيوية «سأقدر كثيرا اختيار السعودية لبورصة نيويورك لطرح الاكتتاب في أرامكو، هذا الأمر مهم للولايات المتحدة».
من جهتهما، أكد اقتصاديان لـ«عكاظ» أن تقدير الرئيس ترمب لقرار أرامكو إذا اختارت بورصة نيويورك لطرح أسهمها، يعكس قوة أرامكو على مستوى العالم، في إطار تنافس 6 بورصات عالمية على استقطاب اكتتاب الطرح بجانب السوق السعودية، لاسيما بعد تقدير ولى العهد الأمير محمد بن سلمان لقيمتها بأكثر من تريليوني دولار خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد أخيرا في الرياض.
وبينا أن بورصة نيويورك هي الأكبر في العالم، إذ تبلغ القيمة السوقية للأسهم المدرجة بها نحو 18 تريليون دولار، وتضم أكبر 3 شركات في العالم هي «أبل، وفيسبوك، ومايكروسوفت»، وتبلغ عدد الشركات بها 2,764 شركة. وذكرا أن بورصة نيويورك من أكبر المتنافسين على استقطاب الاكتتاب، وتأتي في المرتبة الثانية بورصة لندن التي أعدت مسارا خاصا للاكتتاب؛ لتجاوز شرط نسبة الأسهم المطروحة، وفي المرتبة الثالثة بورصة طوكيو التي دعا رئيس وزرائها شينزو آبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته لطوكيو أخيرا، إلى دعم طلب بلاده لاستقطاب اكتتاب أرامكو، وفي المرتبة الرابعة تأتى بورصة شنغهاي في الصين، ثم بورصة سنغافورة التي أكد رئيسها التنفيذي خلال زيارته للرياض أن بورصته ستظل في السباق حتى النهاية، وفي المرتبة الخامسة بورصة تورنتو في كندا.
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالإله ساعاتي لـ«عكاظ»: «محاولة زعماء العالم استقطاب اكتتاب أرامكو تعكس الثقة في الشركة ونجاحاتها ومصداقيتها في سوق النفط، فرئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي اصطحبت معها للرياض قبل 4 أشهر الرئيس التنفيذي لبورصة لندن، الذي حاول إقناع المسؤولين السعوديين لاستقطاب الاكتتاب، وخطت بورصة لندن أكثر من ذلك عندما أعدت مسارا خاصا لطرح أرامكو لتخطي شرط النسبة الذي تطرحه أرامكو للاكتتاب عند 5%، وذلك مقارنة بالمعمول به هناك وهو 25% من أسهم الشركات».
ولفت إلى أن ترحيب ترمب بأرامكو يعكس ثقته في الشركة عملاق صناعة النفط العالمية.
من جهته، أضاف الاقتصادي الدكتور لؤي الطيار لـ«عكاظ: «أرامكو تتمتع بوضع مالي ممتاز، وأدت الخطوات التي جرى اتخاذها سابقا لرفع جاذبية الشركة في الأسواق العالمية، ومنها على سبيل المثال خفض الضرائب على أرباح الشركة من 85% إلى 50%، وكذلك تحميل الديون المستحقة لها لدى دول وشركات إلى وزارة المالية».
وأوضح أن الشركة تعزز من استعداداتها للاكتتاب حاليا بالتوجه إلى إعلان أول حسابات مالية لها، والاحتياطات النفطية التي تقدرها أوساط مستقلة بأنها أكثر من 266 مليار برميل. وتابع: «أرامكو نجحت في المحافظة على الأداء المتوازن رغم تراجع أسعار النفط، كما أن أعمال الاكتشافات لم تتوقف، والرؤية السعودية لسوق النفط تعزز من الارتياح لاستقطاب أرامكو في أى بورصة عالمية، إذ تبنى على أهمية اعتدال الأسعار لصالح المنتجين والمستهلكين معا».
وزاد: «المنافسة ستنحصر بين 3 أسواق هي نيويورك، ولندن، وطوكيو، والعوامل التي ستحدد الخيار النهائي ستكون الظروف الاقتصادية، وقوة السوق وعمقها، والتجارب السابقة، لاسيما أن اكتتاب أرامكو سيكون الأكبر في التاريخ».
وكتب ترمب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وهو في طريقه إلى جولة آسيوية «سأقدر كثيرا اختيار السعودية لبورصة نيويورك لطرح الاكتتاب في أرامكو، هذا الأمر مهم للولايات المتحدة».
من جهتهما، أكد اقتصاديان لـ«عكاظ» أن تقدير الرئيس ترمب لقرار أرامكو إذا اختارت بورصة نيويورك لطرح أسهمها، يعكس قوة أرامكو على مستوى العالم، في إطار تنافس 6 بورصات عالمية على استقطاب اكتتاب الطرح بجانب السوق السعودية، لاسيما بعد تقدير ولى العهد الأمير محمد بن سلمان لقيمتها بأكثر من تريليوني دولار خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد أخيرا في الرياض.
وبينا أن بورصة نيويورك هي الأكبر في العالم، إذ تبلغ القيمة السوقية للأسهم المدرجة بها نحو 18 تريليون دولار، وتضم أكبر 3 شركات في العالم هي «أبل، وفيسبوك، ومايكروسوفت»، وتبلغ عدد الشركات بها 2,764 شركة. وذكرا أن بورصة نيويورك من أكبر المتنافسين على استقطاب الاكتتاب، وتأتي في المرتبة الثانية بورصة لندن التي أعدت مسارا خاصا للاكتتاب؛ لتجاوز شرط نسبة الأسهم المطروحة، وفي المرتبة الثالثة بورصة طوكيو التي دعا رئيس وزرائها شينزو آبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته لطوكيو أخيرا، إلى دعم طلب بلاده لاستقطاب اكتتاب أرامكو، وفي المرتبة الرابعة تأتى بورصة شنغهاي في الصين، ثم بورصة سنغافورة التي أكد رئيسها التنفيذي خلال زيارته للرياض أن بورصته ستظل في السباق حتى النهاية، وفي المرتبة الخامسة بورصة تورنتو في كندا.
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالإله ساعاتي لـ«عكاظ»: «محاولة زعماء العالم استقطاب اكتتاب أرامكو تعكس الثقة في الشركة ونجاحاتها ومصداقيتها في سوق النفط، فرئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي اصطحبت معها للرياض قبل 4 أشهر الرئيس التنفيذي لبورصة لندن، الذي حاول إقناع المسؤولين السعوديين لاستقطاب الاكتتاب، وخطت بورصة لندن أكثر من ذلك عندما أعدت مسارا خاصا لطرح أرامكو لتخطي شرط النسبة الذي تطرحه أرامكو للاكتتاب عند 5%، وذلك مقارنة بالمعمول به هناك وهو 25% من أسهم الشركات».
ولفت إلى أن ترحيب ترمب بأرامكو يعكس ثقته في الشركة عملاق صناعة النفط العالمية.
من جهته، أضاف الاقتصادي الدكتور لؤي الطيار لـ«عكاظ: «أرامكو تتمتع بوضع مالي ممتاز، وأدت الخطوات التي جرى اتخاذها سابقا لرفع جاذبية الشركة في الأسواق العالمية، ومنها على سبيل المثال خفض الضرائب على أرباح الشركة من 85% إلى 50%، وكذلك تحميل الديون المستحقة لها لدى دول وشركات إلى وزارة المالية».
وأوضح أن الشركة تعزز من استعداداتها للاكتتاب حاليا بالتوجه إلى إعلان أول حسابات مالية لها، والاحتياطات النفطية التي تقدرها أوساط مستقلة بأنها أكثر من 266 مليار برميل. وتابع: «أرامكو نجحت في المحافظة على الأداء المتوازن رغم تراجع أسعار النفط، كما أن أعمال الاكتشافات لم تتوقف، والرؤية السعودية لسوق النفط تعزز من الارتياح لاستقطاب أرامكو في أى بورصة عالمية، إذ تبنى على أهمية اعتدال الأسعار لصالح المنتجين والمستهلكين معا».
وزاد: «المنافسة ستنحصر بين 3 أسواق هي نيويورك، ولندن، وطوكيو، والعوامل التي ستحدد الخيار النهائي ستكون الظروف الاقتصادية، وقوة السوق وعمقها، والتجارب السابقة، لاسيما أن اكتتاب أرامكو سيكون الأكبر في التاريخ».